أنت هنا :الرئيسية » مقالات رأي » السعودية حليف استراتيجي للشعب الجنوبي ولا يمكن التفريط فيه

السعودية حليف استراتيجي للشعب الجنوبي ولا يمكن التفريط فيه

نشرت بواسطة :amina كتب في : 19 ديسمبر، 2025 في مقالات رأي 0

شبوة_حرة

الجمعة 19 ديسمبر 2025م

————————-
بقلم.🖋️. سيلان حنش

◀️ قيادة الجنوب السياسية والعسكرية مع شعب الجنوب ينظروا للسعودية كحليف استراتيجي لا يمكن التفريط فيه مهما حاولت بعض الأقلام أو الجهات الأخرى أن تعمل تصدع في هذه الخيارات حيث تعتبر السعودية قيادة وحكومة وشعبا” شريك أساسي وحليف استراتيجي للشعب الجنوبي باعتبارها مشرفة على الملف اليمني منذو بداية الأزمة إلى اليوم وحيث تعاملت السعودية مع هذا الملف بحنكة وخبرة وإدارة الملف وتعاملت مع الأزمات فيه بكل شجاعة وتحملت المسؤلية على عاتقها وكانت سندا” يثق فيه حيث تعاملت مع القيادة السياسية للجنوب بكل ود وتقدير وهذا الأساس المتين للعلاقة جاء نتيجة للتفاهم والثقة التي التمستها القيادة السعودية في قيادة الجنوب وحظيت بدعم على كافة المستويات السياسية والعسكرية وكان هذا الدعم السعودي مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة محل تقدير كبير من قبل قيادة وشعب الجنوب منذو تحرير عدن والمناطق الجنوبية الى اليوم وسيظل هذا التقدير دينا” في رقاب كل جنوبي غيور لا يجحد ولا ينكر جهود الإخوة قيادة وشعب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة

◀️ نحن اليوم نتحدث في هذه المقال عن الدور السعودي العظيم الذي تتبناه قيادة المملكة فقد اتسم هذا الدور بالعطاء في كافة الأصعدة ودعمت شعب الجنوب سياسيا وعسكريا واقتصاديا وهذا الدعم كان بكل شجاعة أمام العالم أجمع والجميع يشهد بذلك وجاء هذا الدعم نتيجة لما يربط شعب الجنوب وشعبه المملكة من أواصر دينية واجتماعية وإنسانية ولا يمكن نكران ذلك مهما حاولت بعض الجهات أن تضع أسفين في متانة العلاقة بين الشعبين التي تقوم على المحبة والأخوة والشراكة في الدين والمصير حيث يعتبر شعب الجنوب أنه أمنه من أمن المملكة وهذا مبداء سامي ولا يمكن التفريط فيه

◀️ المعروف أن السعودية تدخلت في الأزمة اليمنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في داخل اليمن والحفاظ على أمنها القومي وعدم ترك فرصة للمحور الإيراني واذرعه بالسيطرة على اليمن واتخاذه قاعدة لتهديد أمن المنطقة بشكل عام وأمن المملكة بشكل خاص وكان الشعب الجنوبي يناضل من أجل تحقيق هذه الأهداف بالتوازي لتحقيق أهدافه المعلنة وهي استعادة دولته على الأرض الجنوبية وعاصمتها عدن وكانت قيادة المملكة متفهمة ومدركة هذه الخيارات ومحترمة خيارات الشعب الجنوبي ولم ولن تقف في طريق تحقيق ذلك الهدف لكون هذه الخيارات خيارات شعب ناضل من أجلها من عام 1994م بعد الاحتلال الغاشم الذي تعرض له الشعب الجنوبي وتدمير كل مقدرات دولته

◀️ اثبت الشعب الجنوبي وقيادته وقواته المسلحة أنه خير شريك للمملكة العربية السعودية من خلال السيطرة الكاملة على أرضه وتثبيت الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي فيها وتعزيز حماية الحدود والمياه الإقليمية والدولية وتعزيز دوره في محاربة الجماعات الإرهابية ومكافحة التهريب وقطع طرق الإمدادات على الحوثي والتي كانت آخرها السيطرة على وادي حضرموت والمهرة وأثبت الشعب الجنوبي وقواته المسلحة بأنه سيكون الحصن الحصين في حماية ظهر المملكة ولا يمكن أن يسمح أن تكون الأرض الجنوبية أن تشكل خطراً” على أمن واستقرار المملكة وهو سيكون عامل استقرار في المنطقة وسيحافظ على كل ما يهم شعوب المنطقة ويخدم المصالح المشتركة والجميع يدرك أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة حيث أنهما يتمتعان بحضانة شعبية واسعة تسندهما لتحقيق كل تطلعات الشعب الجنوبي

◀️ الجدير بالذكر أنه لا توجد أي خلافات عميقة أو تباينات مثل ما يتصورها البعض في الاعلام بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة المملكة العربية السعودية وانما هناك تجري بعض التنسيق والتفاهمات التي من شأنها تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بشكل خاص في حضرموت مما ينعكس إيجابا” على خطط متقدمة في تعزيز الأمن والاستقرار والتوجه إلى تحرير المحافظات الشمالية من رجس مليشيات الحوثي التي عاثت في الأرض فسادا” ويجب الخلاص منها بمعركة مصيرية مشتركة

◀️ ومن خلال هذا ندعو كل الإعلاميين الجنوبيين إلى عدم الانجرار وراء حملات التحريض أو نشر الإشاعات المغرضة التي تحاول جر الجنوبيين إلى فرضية الاستهداف المباشر من قبل قيادة المملكة بناء على ماحدث في حضرموت بحيث أن كل ما صار سيتم احتوائه ووضع المعالجات الكفيلة التي تسهم في خدمة المصالح المشتركة لشعب الجنوبي ومصالح السعودية لكون ذلك أمرا” سيسهم في تعزيز الثقة بينهما وعلى جميع الإعلاميين الجنوبيين أن يكونوا عند مستوى المسؤولية وان يساهموا في تخفيف الضغط على قيادة شعب الجنوب في هذه المرحلة الحساسة والصعبة من تاريخ نضال شعبنا الجنوبي مما يسهم في الحفاظ على المكتسبات السياسية والعسكرية التي تحققت بدعم من الاشقاء في الممكلة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكان هذا الدعم فتح آفاق واسعة لتحرك قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أن كان في التمكين على الأرض او على الصعيد الإقليمي والدولي ولازال هذا الدعم متواصل بشكل كبير .

# سيلان حنش

مشــــاركـــة

الوسوم

اعتداء إرهابي بمسيّرة على القوات الجنوبية في العبر