الثلاثاء , 25 نوفمبر 2025

شبوة_حرة| خاص
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025
أكد رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، الشيخ لحمر بن علي لسود، أن المتغيرات المتسارعة في المنطقة كشفت بوضوح حجم الدور التخريبي الذي مارسته الجماعات الدينية المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم الإخوان المسلمين، الذي ظل لعقود يُدار كأداة سياسية تعمل تحت عباءة الدين لفرض الفوضى وتمزيق المجتمعات.
وقال إن التاريخ الحديث أثبت أن تلك الجماعات لم تكن يومًا حركات دعوية، بل “خناجر صامتة” استُخدمت لإعادة تشكيل الصراعات داخل المنطقة بما يخدم أجندات قوى النفوذ. مشيرًا إلى أن التخادم بين الإخوان والحوثيين لم يعد خافيًا، بدءًا من اللقاءات التي جمعت قيادات إخوانية بقيادات الحوثي في صعدة، مرورًا بتفاهماتهم المبكرة، وصولًا إلى التصريحات العلنية لعدد من رموز الإخوان التي أكدت عمق هذا التنسيق.
وأضاف أن المرحلة الراهنة تشهد سقوطًا مدويًا للأقنعة التي ارتدتها تلك التنظيمات طوال سنوات، مع انكشاف خطابها المزدوج وارتباطاتها العابرة للحدود، وهو ما جعل الرأي العام العربي والدولي أكثر وعيًا بحقيقة خطرها.
وأشار الشيخ لحمر إلى أن الترحيب الشعبي العربي بخطوات تصنيف تنظيم الإخوان كجماعة إرهابية أجنبية كان نتيجة طبيعية للضرر الذي ألحقته هذه الجماعات بأمن المنطقة واستقرارها، من خلال صناعة التطرف وتعميق الانقسامات وتغذية الصراعات الداخلية.
واختتم بأن الجنوب، ومعه مختلف الشعوب العربية، بات اليوم أكثر إصرارًا على مواجهة هذا الخطر، وتعزيز الأمن والاستقرار، وقطع الطريق أمام كل الأطراف التي تحاول الاستثمار في الفوضى أو استخدام الدين كغطاء لمشروعات سياسية مدمّرة.
20 نوفمبر، 2025
19 نوفمبر، 2025
15 نوفمبر، 2025
15 نوفمبر، 2025
11 نوفمبر، 2025
8 نوفمبر، 2025
8 نوفمبر، 2025
8 نوفمبر، 2025
8 نوفمبر، 2025
7 نوفمبر، 2025
7 نوفمبر، 2025
6 نوفمبر، 2025
6 نوفمبر، 2025