الجمعة , 3 أكتوبر 2025
شبوة_حرة
الأربعاء 1 أكتوبر 2025م
أعلن الجيش الإسرائيلي عدم التراجع عن عملية “عربات جدعون 2” قبل انتهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تطبيق خطته في قطاع غزة، مؤكدا دخوله حاليا في “مرحلة قتال خطيرة”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن قادة في الجيش أنه “من المستحيل تأمين كامل مستوطنات غلاف قطاع غزة من نقاط محاذية للسياج الأمني الفاصل، وهو ما يفرض على القوات البقاء في غزة وضواحيها، خاصة خلال فترة الأعياد اليهودية”.
وقالت الصحيفة العبرية إن “قوات الجيش الإسرائيلي دخلت بالفعل مرحلة خطيرة؛ فبينما تشهد عملياتها العسكرية هدوءًا نسبيًا بعد إعلان خطة ترامب، فإنها تتحسب من استغلال حماس الفرصة، وتحقيق إنجازات عملياتية في اللحظات الأخيرة”.
ويأتي ذلك في ضوء منح حماس مهلة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام مرشحة للزيادة، لترتيب إجراءات تطبيق الخطة الأمريكية، لكن توصيات الجيش الإسرائيلي تؤكد حتمية مواصلة عملياته الهجومية والبقاء متيقظًا، لا سيما في “يوم الغفران”، وما بعده خلال فترة الأعياد اليهودية.
وبينما تتقدم القوات الإسرائيلية ببطء في مدينة غزة، تحرص على استمرار قوة النيران مع الحفاظ على أمن القوات. ويبدو سير العمليات أشبه بتسوية مدينة غزة بالأرض، على غرار ما حدث في رفح وخان يونس وبيت حانون ومناطق أخرى في شمال قطاع غزة.
تدمير كامل البنية التحتية
وأوضح ضابط إسرائيلي كبير يدير العمليات الميدانية في غزة أن “الفكرة في عمليات ما قبل “عربات جدعون 2″، اقتصرت على “اجتياح سريع”، لكنها في هذه المرة، تعكس إصرار الجيش على تدمير كامل البنية التحتية فوق سطح الأرض وتحتها”.
ويرى أنه باستخدام أسلوب بطيء وآمن نسبيًا، ومن خلال وسائل استخدام مثل ناقلات الجنود المدرعة والمتفجرة والغارات الجوية والطائرات المسيرة، يمكن تدمير البنية التحتية في غزة خلال شهرين.
وأضاف الضابط أنه “من الممكن هزيمة حماس في وقت أقصر، لكن ذلك قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة بين صفوف القوات الإسرائيلية، خاصة قبل إمكانية وقف إطلاق النار والانسحاب”.
حشد حماس لمواردها المتبقية
وخلافًا لتسويق حماس حشد موارد بشرية هائلة لمواجهة الجيش الإسرائيلي، غادرت أعداد كبيرة من السكان المدينة، بعد إدراك جدية الجيش الإسرائيلي في تحويل غزة إلى رفح.
وعلى شاكلة واقع عمليات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، يصر رئيس الأركان إيال زامير على ضمان فرض عقوبات على أي انتهاك من عناصر حماس لمستوطنات الغلاف.
وألمحت الصحيفة العبرية إلى ما وصفته بـ”مزايا” الواقع الأمني الإسرائيلي جنوب نهر الليطاني، مشيرة إلى انفراد الجيش الإسرائيلي هناك بحرية حركة كاملة داخل لبنان.
وأوضحت أن التحدي يكمن في الحفاظ على هذه السياسة بشكل دائم، وعدم التراجع أمام الضغوط الدولية.
2 أكتوبر، 2025
29 سبتمبر، 2025
27 سبتمبر، 2025
27 سبتمبر، 2025
26 سبتمبر، 2025
26 سبتمبر، 2025
24 سبتمبر، 2025
24 سبتمبر، 2025
21 سبتمبر، 2025
20 سبتمبر، 2025
19 سبتمبر، 2025
19 سبتمبر، 2025
17 سبتمبر، 2025