الجمعة , 3 أكتوبر 2025
شبوة_حرة
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025
كتب حسين الرفاعي
تُثار بين الحين والآخر أحاديث حول بعض القضايا الحقوقية، كان آخرها الزعم بأن إنشاء منطقة عسكرية في شبوة قد يقود إلى الانفصال…!
لكن الواقع يفرض علينا أن نعرف من هو الانفصالي حقا؟
الانفصالي هو من يتجاهل التوجيهات الرئاسية والحكومية، ويحرم المحافظة من حصتها في وقود الكهرباء والمشتقات النفطية، تاركًا المواطن يواجه المعاناة.
الانفصالي هو من عطّل مواردك ووقف في طريق تنميتها، منذ أن فقد السيطرة عليها، وجعلها وسيلة ضغط لا مصدر خدمة للمجتمع.
الانفصالي هو من يتعامل مع محور عتق وكأنه شأن شخصي، فيمنعه من حقوقه، ويُفرغ ارتباطه بالمنطقة العسكرية من أي مضمون.
الانفصالي هو من يستغل مؤسسات الدولة لخدمة أهداف حزبية ضيقة، ويدعم التمرد على حساب الشرعية، بدلًا من أن يكون سندًا لها.
الانفصالي هو من امتلأت سجونه بالأبرياء، وتحولت دفاتره إلى قوائم سوداء تُقصي كل مخالف.
الانفصالي هو من يقيس الناس بانتماءاتهم السياسية، لا بانتمائهم للأرض والوطن، ويختزل الانتماء إلى مشروع خاص لا إلى وطن جامع.
الخلاصة:
الانفصال ليس مجرد شعار أو اتهام، بل هو ممارسات على الأرض: حرمان من الحقوق، تقييد للموارد، وإقصاء للآخرين.
أما من يتحدث اليوم عن التخوف من الانفصال، فهم أنفسهم من صنعوا أسبابه بأفعالهم، قبل أن يتهموا غيرهم بالأقوال.
2 أكتوبر، 2025
1 أكتوبر، 2025
27 سبتمبر، 2025
27 سبتمبر، 2025
22 سبتمبر، 2025
22 سبتمبر، 2025
22 سبتمبر، 2025
21 سبتمبر، 2025
20 سبتمبر، 2025
20 سبتمبر، 2025
20 سبتمبر، 2025
19 سبتمبر، 2025
18 سبتمبر، 2025