الخميس , 18 سبتمبر 2025
شبوة_حرة
الخميس 18 سبتمبر 2025م
الشيخ لحمر بن لسود
رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي – محافظة شبوة
اتفاق الرياض بنسختيه الأولى والثانية جاء ليضع حدًا لحالة التوتر السياسي والعسكري، وليؤسس لمرحلة جديدة قوامها الشراكة وتوحيد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية. بنوده واضحة لا تحتمل التأويل أو الالتفاف، ولا تحتاج إلى ترجمة أو تفسيرات مطوّلة.
أبرز ما جاء فيه، إخراج كافة القوات اليمنية من المحافظات الجنوبية وإعادة توجيهها إلى جبهات القتال حيث العدو الحقيقي، وهو بند لا يخدم الجنوب وحده، بل يخدم القضية الوطنية الكبرى المتمثلة في مواجهة المشروع الحوثي.
كما نص الاتفاق على توفير الخدمات للمحافظات الجنوبية المحررة، وهو استحقاق مشروع وعادل لشعب قدّم التضحيات الجسيمة من أجل التحرير. فلا معنى لانتصارات عسكرية تُتوج بالحرمان وانعدام الخدمات.
أما الموارد – برية وبحرية وجوية ومحلية – فقد ألزمت الاتفاقيات بتوريدها إلى البنك المركزي، بما يضمن وجود إدارة مالية موحدة تحافظ على مقدرات الشعب بعيدًا عن العبث والنهب. وفي ملف التعيينات، جاء النص واضحًا أن تُدار عبر توافق المجلس، تأكيدًا لمبدأ الشراكة ومنعًا للتفرد.
المعضلة لم تكن يومًا في صياغة الاتفاقيات، بل في إرادة التنفيذ. فطالما ظلت بعض الأطراف تراوغ وتؤجل وتتهرب، ستبقى الأزمات تراوح مكانها. لكننا في المجلس الانتقالي الجنوبي نؤكد تمسكنا بجوهر هذه الاتفاقيات، وندعو الجميع إلى احترام بنودها باعتبارها الطريق الأقصر نحو الاستقرار وإعادة ترتيب الأولويات في مواجهة الخطر الحوثي.
إن أبناء الجنوب يتطلعون إلى مرحلة تُترجم فيها الاتفاقيات إلى واقع ملموس: أمن مستتب، خدمات متوفرة، موارد تُدار بشفافية، وشراكة حقيقية تضع مصلحة الوطن فوق الحسابات الضيقة.
18 سبتمبر، 2025
17 سبتمبر، 2025
16 سبتمبر، 2025
15 سبتمبر، 2025
11 سبتمبر، 2025
11 سبتمبر، 2025
11 سبتمبر، 2025
9 سبتمبر، 2025
2 سبتمبر، 2025
1 سبتمبر، 2025
31 أغسطس، 2025
31 أغسطس، 2025
28 أغسطس، 2025