الجمعة ,  31  أكتوبر 2025
                                
                                
                                                                        
                                
                                
                                
                                                                    
                                      
                                    
                                    
                                                            
                        
شبوة_حرة
الجمعة 25 أبريل 2025
كتب / خلدون البرحي
في مليونية حضرموت اولاً المتزامنة مع الذكرى التاسعة على تحرير الساحل، ابناء حضرموت قالو كلمتهم وصرحوا علناً وبكل وضوح للقاصي والداني انهم جنوبيون ومحافظتهم جنوبية الهوى والهوية، وبعثوا في احتشادهم المليوني برسائلهم الرافضة للمشاريع التمزيقية الداخلية والخارجية.
مليونية حضرموت اولاً اسقطت جميع رهانات فشلها وحجمت تطلعات اعدائها والجمت الاصوات الناشزة، واغضت احلام المفلسين واربكت خطط المتربصين واصحاب المشاريع الصغيرة واثبتت ان حضرموت مشروع كبير يتجاوز محدودية تفكيرهم ويسمو على انانيتهم واهدافهم المرهونة بيد مستأجريهم.
حضرموت وطن عظيم داخل وطن اعظم هو الجنوب، حضرموت مركز دولة الجنوب الفدرالية الحديثة ومستقبل ابنائها الشرفاء، وتطلعات اجيالها في إدارتها والاستفادة من خيراتها تحت راية الجنوب العربي بالوان شعاره الاحمر والابيض والاسود ومثلثه الازرق ونجمته الخماسية الحمراء التي رفرفت عالياً وغطت جنبات الفعالية، معبرة عن لسان الحال حضرموت جنوبية شاء من شاء، وابا من ابا.
احتفاء مواطني محافظة حضرموت بالذكرى التاسعة على تحرير الساحل من ارهاب عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي جاء تجسيداً لشعار الفعالية، وكان تأكيدا صادقاً وفعلاً واضحاً لنهجهم الوطني الصرف، دون كناية او تورية او فاعلاً مبني للمجهول، بل كانت مشاركتهم الذاتية مسألة حسابية اكدت ان الحضارم ينتمون لحضرموت وهم ليسو مجرد عناصر خاملة في الجدول الدوري للجنوب او ثلة مرتدة في حصة الاسلامية عن الاجماع الحضرمي، ومن خلال الفعالية رسمو معالم محافظتهم في جغرافية دولتهم الفدرالية الحديثة الجنوب وحددو ان مناخهم معتدل شتاءً وملتهب صيفاً سيكوي بغيضه من يتجراء على ارضهم وقرارهم.
حضرموت اولاً كانت فعالية جارفة مثل تسونامي البحر العربي تجاوزت امواجها هرطقات المتفيهقون، ومن غاص في رمال هضبتهم المزعومة.
لقد كان ابناء حضرموت يحتفون بالذكرى ويعلنون جنوبيتهم ويمضون في طريق دولتهم، في المقابل كان ابناء عدن، ولحج وابين وشبوة والمهرة والضالع يضرمون مشاعل الابتهاج بالذكرى، ويطلقون الفرح والحبور بالقرار الحضرمي الوطني الذي لم يشا الا ان يكون جنوبياً بمتياز ومساراً لا رجعة فيه وقرارا نابعاً من الصميم وقدراً حتمياً، يعزز من انتصار الجنوب المنشود.
24 أكتوبر، 2025
23 أكتوبر، 2025
22 أكتوبر، 2025
20 أكتوبر، 2025
17 أكتوبر، 2025
16 أكتوبر، 2025
15 أكتوبر، 2025
15 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
14 أكتوبر، 2025
13 أكتوبر، 2025
