السبت , 22 فبراير 2025
شبوة_حرة
الخميس 20 فبراير 2025م
سلمت حركة “حماس ” جثامين 4 من الرهائن الإسرائيليين قرب مقبرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، عثر فيها الجيش الإسرائيلي سابقًا على جثامين 5 من الرهائن، كما أنه عمل فيها عسكريًا لأربعة شهور متواصلة.
وجرت العملية بمقبرة “الشهداء” في بلدة “بني سهيلا” شرقي مدينة خان يونس ، وهي المنطقة التي شهدت مواجهة عسكرية مباشرة بين الجناح المسلح لحماس وقوة إسرائيلية خاصة قبل عدة سنوات، وتسببت باندلاع مواجهة عنيفة بغزة.
رسالة لإسرائيل
وقال المحلل السياسي، يونس الزريعي، إن “تسليم حماس للرهائن من منطقة عمل عسكري للجيش الإسرائيلي يمثل رسالة قوية لحكومة بنيامين نتنياهو والإسرائيليين أن المؤسسات الأمنية والعسكرية فشلت في تحقيق أهداف الحرب على غزة”.
وأوضح الزريعي، لـ”إرم نيوز”، أن “حماس ترغب في إحراج السلطات الإسرائيلية، والتأكيد على أن الحل الوحيد لاستعادة الرهائن والمحتجزين هو بصفقة لتبادل الأسرى”، مؤكدًا أنها إحدى وسائل الضغط على حكومة نتنياهو من خلال الجمهور الإسرائيلي.
وأشار إلى أن “حماس ترغب التأكيد على أنه في حال قرر نتنياهو العودة للقتال فإن ثمن ذلك سيكون حياة الرهائن والمحتجزين لديها، وأن جميع من تبقى في قطاع غزة سيكون في عداد المفقودين ولن تتمكن إسرائيل من استعادتهم”.
وبين أن “ذلك يأتي في إطار سعي حماس للضغط على إسرائيل من أجل المضي قدمًا بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وعدم وضع أي عراقيل من قبل نتنياهو وحكومته”، مشددًا على أن هذه الرسائل قد تنجح ولو بشكل جزئي.
حرب إعلامية
ويرى المحلل السياسي، أيمن يوسف، أن “حماس تواجه إسرائيل في الوقت الحالي بحرب إعلامية مفتوحة، والتي تهدف من خلالها بالضغط على إسرائيل بشكل أساس من أجل المضي قدمًا باتفاق التهدئة والتراجع عن الشروط الجديدة.
وقال يوسف، لـ”إرم نيوز”، إن “الحركة تسعى لتأكيد انتصارها المزعوم على إسرائيل من خلال فشل جيشها في الوصول إلى الرهائن والمحتجزين، والذين كان معظمهم في محيط عملياته العسكرية بمختلف المناطق بما في ذلك مدينة خان يونس”.
ولفت إلى أن “هذه الرسائل ستساعد وفد الحركة بالمفاوضات للضغط على الوسطاء وإسرائيل من أجل إتمام الاتفاق بشأن المرحلة الثانية”، مبينًا أن الجميع يدرك جيدًا أنه دون اتفاق فإن الرهائن الإسرائيليين بغزة سيواجهون مصيرًا مجهولًا.
وزاد: “بتقديري إسرائيل لن ترضخ لمحاولات حماس ابتزازها عبر تأليب الرأي العام والترويج لانتصارها في الحرب، وقد تكون رسائل حماس دافعًا لاتخاذ حكومة نتنياهو القرار بالمضي قدمًا واستئناف الحرب ضد حماس والفصائل المسلحة بغزة”.
22 فبراير، 2025
22 فبراير، 2025
21 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
20 فبراير، 2025
19 فبراير، 2025
19 فبراير، 2025
19 فبراير، 2025
19 فبراير، 2025
18 فبراير، 2025
18 فبراير، 2025
17 فبراير، 2025