الجمعة , 22 نوفمبر 2024
شبوة_حرة | مقالات رأي
الأربعاء 14 أغسطس 2024م
كتب/ محمد القادري
أستبدال الوحدة والشراكة مع الجنوب بالهيمنة العسكرية والإستحواذ عليه والإنفراد بالقرارين السياسي والعسكري للسلطة كإحتلال أكتملت كل أركانه وصوره في الجنوب، ليس بمظهر وحدوي، بل حكم ديكتاتوري مُطلق قضى على كل مبادئ الوحدة الحقيقية وأسقطها في أقذر مستنقع سياسي وعسكري في آن واحد أعددتموه للجنوب وهو مالم تعرفه البشرية على مر التاريخ، فوقعتم في شر أعمالكم ومؤمراتكم وأطماعكم، فأنتهيتم وأنهيتم حقبة هذه الوحدة الدموية الجشعة معكم، فأصبحت جزءا من ماض ذهب ولا يمكن أن يعود.
فآلية هذه الوحدة العسكرية، ومفخختها الإرهابية، ورصاصتها المخصصة للإغتيال، لم يشفع لكم كل ذلك في شيئ، فلم يتمخض عن ذلك إلا نموء بذور الجنوب المشبعة بروح ثورته وبدء رسم مساره الثوري من جوار محيط مستنقع هذه الوحدة لينفجر الجنوب ثورة وصمودا في وجه عدوان مجرم إرهابي تغطى بعباءة الدين، وأستظل وأصر على عدوانه وطغيانه بمظلة هذه الوحدة نفسها، وأنها لثورة جنوبية لن تُخمد إلابتحقيق النصر، شاء من شاء وابى من أبى، وليشهد العالم كله على إصرار وإرادة ثورتنا التي لن تُقهر في الجنوب.
فالجنوب ودون تراجع سيستمر بثورته وإردتها الحرة في المضي قدما على مسار تطلعات شعبه المشروعة، ولن يتوقف طوفانه، وليحلم في ظله الحالمون بالوهم السياسي إمكانية حرف هذا المسار الذي لن يرضخ للإعوجاج عن طريق رغبات طاولة تفاوض سياسي منقوص لا تملك قراره وتهدف من خلال مخرجاتها وبنودها إلى حجب إشراقة شمس فجرنا المُنتظر بإحلال جثوم ظلام ليل سئمنا سواد ظلمته طويلا في الجنوب، فموعدنا غدا، فأن غدا لناظره الجنوبي لقريب، ولتقُم القيامة..
فيا هؤلاء.. ماذا أبقيتم للجنوب من خيارات أخرى قد تشفع لكم في مغادرة شعب بأسره لمرصد ترقب إشراقة فجره الجديد..؟!
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024
31 أكتوبر، 2024