الجمعة , 22 نوفمبر 2024
شبوة_حرة
الإثنين 24 يونيو 2024
كتب/ محمد القادري
الجنوب وكحق عادل ومشروع وبمشروعه الإتحادي لن يكون مجرد بساط عبور على دماء قوافل من الشهداء للسير المعادي والمضاد نحو ترسيخ مداميك دولة يمنية إتحادية تحت مظلة الإنتصار لقضية شعب الجنوب وإستعادة الدولة الجنوبية بنظام فيدرالي إتحادي وتحت ذريعة تقرير مصير الجنوب بالإستفتاء كتمهيد أولي لإستعادة الدولة اليمنية أولا وبنظامها الإتحادي المزعوم إلى صنعاء كطريق للوصول الجنوبي إلى هذا الحق الغير عادل ومنصف.
فضبابية المشهد السياسي التي أحدثها تصادم وتعارض مشروعين سياسيين هما إتحادية عدن في الجنوب في ظل جنوب مستقل بدولة جنوبية إتحادية تصون مشروعها وتدافع عنه إرادة شعب لن تُقهر في الجنوب، وإتحادية موفمبيك في صنعاء والتي ينتظر دُعاتها وبقرابين دماء الجنوب ولادتها من رحم ما يسمى بالوحدة اليمنية وبطريقة إجهاضها قبل إكتمال مراحل النمو كدولة يمنية واحدة أنتهجت في طريقة بنائها وقيامها هوشلية قيام ما كان يسمى بدولة الوحدة اليمنية المندثرة بفشلها كجماعات ومليشيات وأحزاب متحدة كعصابة كبيرة لأجل الفيد والغنيمة والتكسب تحت مسمى دولة والتي تقف خلفها قوى إرهابية معادية تحمل شعارات دموية نزقة تتعارض مع مفهوم ومبادئ قيام هذه الدولة، وتكشف حقيقة هذه الدولة والأهداف الخفية من قيامها ودوافع محاولات فرضها بالقوة كمشروع سياسي تديره وتحركه أطماع تهميش الجنوب ونهب ثرواته كشعار “الوحدة أو الموت للجنوب وشعبه” وغير ذلك، يجب أن تتلاشى بعمل جنوبي حاسم يزيل الشكوك والمخاوف الشعبية في الجنوب بإنتشال قضية شعبه من متاهات غموض أوقعها في فخ التظليل .
إن ما يتطلب إليه الجنوب اليوم وفي هذه المرحلة الحساسة والمتداخلة هو الإبتعاد القيادي به بعيدا عن شباك الإشكاليات والمغالطات السياسية والإعلامية المستغلة والرخيصة بالكذب والتحريف وفقا للمسار الحقيقي الذي أختاره وقرره شعبه وقدم كل التضحيات لأجل إستمراره والإنتصار لحرية الجنوب وكرامته والمضي به قدما بخطوات الثقة المنتصرة والبدء الجنوبي الفعلي بصناعة وتصميم مجسم مشروعه بوضوح وإتقان يظهر وبريشة فن قيادية رسم جمال فجره الجديد، ونور إشراقة شمسه، وحكاية شعب أنتصر لذاته وعلى طريقة القصة القصيرة التي أعتمدت تفاصيل كتابتها على السلاسة والوضوح، والإحتفاظ بشعب الجنوب كنعمة دون إعطاء الفرصة لأن يتبدل إلى لعنة ونقمة، فالجنوب بشعبه كالقيامة ذات يوم آتِِ، وقد أثقن الأعداء في صناعة علاماتها وأشراطها، فالحذر الحذر.
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024
31 أكتوبر، 2024