السبت , 23 نوفمبر 2024
شبوة_حرة
السبت 30 مارس 2024
تابعت وغيري كثير من أبناء تهامة والمهتمين بالشأن التهامي ما حدث ويحدث بشكل متواصل من محاولات بائسة وجلها إعلامية تهدف إلى إظهار تهامة منقسمة ومشتت أبناؤها ومكوناتها السياسية والعسكرية دون استثناء.
بداية من محاولة شق صف الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية وإضعافهما من الداخل باستخدام بعض الأدوات التهامية التي لا تفكر إلا في مصالحها الشخصية وتمرير مشاريعها الصغيرة الخاصة التي لا تخدم تهامة بقدر ما تضاعف المعاناة والإضطهاد على أبنائها، وفشل كل تلك المحاولات أمام وعي المجتمع التهامي وإدراك القيادة العامة للحراك التهامي وجماهيره ومناضليه وإرادتهم الفولاذية الذي يتسلحون بها إنطلاقاً من إيمانهم بعدالة قضيتهم (القضية التهامية) ومشروعية حقوقهم وتطلعاتهم لنيلها وانتزاعها بكل الطرق المشروعة سلماً وكفاحاً.
وعادة ما تكثف القوى المعادية لتهامة وعلى رأسهم وفي مقدمتهم مليشيات الحوثي الإنقلابية بحملاتها ومساعيها لشق صف التهاميين بالتزامن مع مساعٍ وجهودٍ يقودها المجتمع الدولي والأشقاء في دول التحالف العربي تصب في طريق تحقيق تسوية سياسية في إطار الجهود الرامية الى تحقيق سلام شامل في اليمن والمنطقة.
ولتكون تهامة خارج التسوية..ترى تلك القوى المعادية لها وتسخر جميع إمكاناتها إلى طمس كل ما هو تهامي، وأنه لابد من خلق صراع تهامي ـ تهامي داخل أي مكون تهامي فاعل يناضل تحت راية تهامة ويؤمن بقضيتها دون تفريق أو استثناء إن كان هذا المكون هو الحراك التهامي أو جناحه العسكري (المقاومة التهامية) أو مجلس تهامة الوطني أو مقاومة المراوعة التهامية أو حتى مقاومة الزرانيق-وباستخدام شعاراتٍ منمقةٍ- تجرُّ التهاميين إلى صراعٍ بينيٍ تعمل على تمويله وتغذيته من تحت طاولات الخيانة والتآمر ليسهل لهذه القوى السلطوية-المستأثرة بثروة تهامة والمضطهدة لإنسانها والناهبة لأرضه- إبتلاع تهامة سياسياً متجاهلة تلك القوى العابثة كل ما قدمه أبناء تهامة من تضحيات عظيمة في سبيل تحرير مناطقهم ومدنهم وساحلهم المطل على أهم الممرات الملاحية الدولية (باب المندب) من يد مليشيات الحوثي الإرهابية وبكل صور القبح السياسي تحاول عبثاً وبطرقٍ ومسمياتٍ مستحدثةٍ لإقصاء تهامة من حقها في الشراكة الحقيقية في منظومة الشرعية ومؤسسات الدولة ومركز صناعة القرار وأحقية دعم وتمكين أبناء تهامة لإستئناف عملية تحرير محافظة الحديدة وباقي مديرياتها ومناطق تهامة والتوجه معا وتحت قيادة الشرعية وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والقوات المشتركة إلى تحرير عاصمة العروبة (صنعاء) من يد الحوثي وصلفه وإرهابه.
أخيراً.. ومن حيث المبدأ فإننا في قيادة مقاومة المراوعة التهامية وكما رفضنا محاولات شق صف الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية نجدد التأكيد على موقفنا الرافض لكل محاولاتٍ تسعى تلك القوى ذاتها وفي مقدمتها مليشيات الحوثي وعصابات المركز المقدس إلى إحداث شرخ داخل مجلس تهامة الوطني أو النيل منه ومن قيادته ومنتسبيه المعروفين بنضالهم ومقاومتهم ضد الإنقلاب الحوثي على الشرعية وندعوا إخواننا رفقاءَ دربنا في مجلس تهامة وكل مكونات تهامة الى انتهاج الحوار لتسوية أي سوء فهمٍ أو تباينات فيما بينها، والعمل مع كل شرفاء تهامة على تقريب وجهات النظر إستشعارا وتقديراً لتضحيات شهداء وأنين جرحى تهامة ومعاناة نازحيها، والقابعين داخل زنازين المليشيات الحوثية والمقهورين في المناطق الخاضعة لسيطرت المليشيات وبالمسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً لمواصلة النضال لتحقيق تطلعات شعبنا في تهامة وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بتهامة الأرض والإنسان.
سامي باري ـ قائد مقاومة المراوعة التهامية
22 نوفمبر، 2024
20 نوفمبر، 2024
19 نوفمبر، 2024
18 نوفمبر، 2024
11 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
7 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
5 نوفمبر، 2024
3 نوفمبر، 2024
31 أكتوبر، 2024